دراسة ميديا سانس تكشف الجزائريون متمسكون بالانتاج الوطني والقنوات العربية تتراجع في رمضان

القناة ال 3 وحمود بوعلام وموبيليس تحتكر المراتب الأولى

-"القعقاع" يتفوق على "ذاكرة الجسد" في الجزائر

لم تبتعد أمس نتائج الدراسة الإحصائية التي أجرتها وكالة الاتصال والاستشارات الإعلامية والتجارية "ميديا سونس" حول الشبكة البرامجية خلال الشهر الفضيل، عن تلك التي أسفر عنها سبر آراء "الشروق أون لاين" أول أمس. النتائج ضربت بتقارير بعض الجهات الإعلامية العربية "الوهمية" عرض الحائط وأكدت أن الجزائريين لا يستغنون عن الإنتاج الوطني في شهر رمضان المبارك ولا تغريهم لا زهرة و لا حارة الضبع.

أجرت "ميديا سونس" دراستها ما بين 17 و23 أوت المنصرم على 7 آلاف شخص من 11 ولاية "العاصمة وسطيف ووهران و تيزي وزو وقسنطينة وعنابة وبسكرة وعين الدفلى وأدرار وبشار والبويرة باستعمال تقنية المقابلة وجها لوجه مع المواطنين في الأماكن العامة ومكاتب العمل والمنازل. وكشفت عن تحولات جديدة تعرفها الأسرة الجزائرية أهمها الاتجاه نحو شراء أكثر من تلفزيون في البيت الواحد والتوجه إلى "نيل سات" 92.8 بالمائة إضافة إلى 94 بالمائة من الجزائريين شاهدوا التلفزيون خلال هذا الأسبوع وما نسبته 75 بالمائة شاهدوه في نفس الوقت من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة مساء. و41.81 بالمائة شاهدوا التلفزيون الجزائري. وجاءت في المرتبة الثانية قناة "أم بي سي" ثم قناة "نسمة تيفي" بنسبة 16.07 بالمائة. وحققت الأرضية أعلى نسبة مشاهدة بـ 19.9 بالمائة، كما عرفت القنوات الوطنية ارتفاعا ملحوظا في نسبة المشاهدة. وعمدت الدراسة إلى تفكيك الشبكة الرمضانية حسب "البرايم تايم" إلى أربع مراحل أي ما قبل الآذان وما بعده وما بعد نشرة التاسعة والنصف مساء وأخيرا السهرة. وجاءت النتائج لتؤكد أن أعلى نسبة مشاهدة تحققت بعد النشرة الإخبارية. وحققت الكاميرا الخفية "واش أداني" أعلى نسبة بـ 59 بالمائة وتلاها مسلسل "مصطفى بن بولعيد" بنسبة 35 بالمائة ثم "الذكرى الأخيرة" بنسبة 27 بالمائة وبرنامج "فرسان القرآن" و"ساعد القط" بنسبة 21 بالمائة إضافة إلى "متعة المائدة" بنسبة 21.5 و"كاميرا حمو" 17.3 بالمائة ومسلسل "القعقاع" 12 بالمائة. والمثير للانتباه أن مسلسل "ذاكرة الجسد" جاء في ذيل الترتيب بنسبة 8.2 بالمائة. هذا وحققت البرامج الدينية نجاحا كبيرا هذه السنة حيث حصد برنامج "الطريق إلى الله" 48.2 بالمائة و"من نعمه" 16 بالمائة.
وفيما تبقى الشروق جريدة الجزائريين الأولى خلال شهر رمضان بزيادة نقطة عن نسبة المقروئية خارج هذا الشهر، تحصد القناة الإذاعية الثالثة أعلى نسبة استماع بـ 20 بالمائة وتليها البهجة بحوالي 19 بالمائة. وأكدت الدراسة أن التلفزيون يلعب دورا كبيرا في ترسيخ الاشهارات بذاكرة المواطن حيث حقق حمود بوعلام نسبة 13 بالمائة ويليه موبيليس بنسبة 6.8 بالمائة.وفي بادرة هي الأولى من نوعها جاءت نتائج دراسة "ميديا سونس" لتؤكد أن 53 بالمائة من الجزائريين يستعملون الانترنت وأن نسبة 59 بالمائة منهم تملك خطا بالمنزل.