بعد فترة طويلة من الانقطاع ..
أعود و معي حنين للحب !!
نعم .. حنين للزمن القديم ..
بعيدا عن قيود الحياة ..
حرا طليقا ..
فلا زال العالم مجسداً بحكوماته،
يجهل أو ربما يتجاهل أهمية الشعراء والادباء و الفنانين و المثقفين ..
الذين يحملون القضايا الإنسانية،
وقضايا الشعوب ونضالها ضد الظلم والاضطهاد،
في قدرتهم على التغيير للأفضل،
فلا يجري تكريم هؤلاء الملائكة إلاّ بعد موتهم، وربما بعد مرور وقت طويل
جميل أن نتذكر بابلو نيرودا،
في زمن كاد الإنسان ينسى الحب، أو يعتبره "موديل تقليدي"،
هذه المقطوعة أعادت لي الشعور برونق الجمال الحقيقي
التي كدت أفقدها داخلي بسبب كل تعقيدات الحياة ..